العوامل البيئية السامة وصحة الحيوانات المنوية

تؤثر العديد من مواد النفايات البيئية سلبًا على معايير الحيوانات المنوية. بعض هذه العوامل السامة هي بيسفينول A ( BPA )، الفثالات ، الكادميوم ، التريكلوسان ، الإشعاع غير المؤين.

• بيسفينول، المعروف باختصار BPA، هو مادة كيميائية تستعمل في البلاستيك الصلب. كما أنها تستخدم كطلاء على السطح الداخلي للعلب المعدنية لحماية الطعام من تأثير التلامس طويل الأمد للمعدن. أظهرت العديد من الدراسات أن مادة BPA لها آثار سلبية كبيرة على الحيوانات المنوية والجهاز الهرموني. ومن المعروف أن التعرض لمادة البيسفينول يؤدي إلى عيوب في ذيل الحيوانات، وهناك زيادة في معدل الحيوانات المنوية غير الناضجة. كما أنه يسبب ضمور الخصية وانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون.
• الفثالات (phthalates) هي مواد كيميائية توجد في العديد من المنتجات التجارية وتستخدم كمادة معطرة جميلة. يتم التعبير عنها بالرمز "3PVC" على المنتجات. أظهرت الدراسات أن الفثالات تؤثر سلبًا على معاملات الحيوانات المنوية، وتضعف حركة الحيوانات المنوية وتزيد من تلف الحمض النووي للحيوانات المنوية. مرة أخرى، نتيجة لتلف الخصية وانخفاض هرمون التستوستيرون، فإنه يتسبب في تدهور تكوين الحيوانات المنوية.
• التريكلوسان (triclosans)، الذي يستخدم كعامل مضاد للجراثيم في المنتجات المنزلية، يسبب تشوهات شكلية في الحيوانات المنوية. يتسبب الكادميوم (cadmium)، الذي يستخدم في صناعة بطاريات السيارات والبطاريات، في انخفاض معدل الحيوانات المنوية المتحركة التقدمية.
• يمكن أن تؤثر الإشعاعات غير المؤينة على الجسم من خلال مصادر مثل خطوط الإنترنت اللاسلكية، والهواتف المحمولة، والبلوتوث، وأجهزة التسخين الحثي، والأجهزة العازلة عالية التردد وأيضا مصادر ترددات الراديو مثل هوائيات البث. نتيجة لهذا التفاعل، لوحظ انخفاض في حجم السائل المنوي وعدد الحيوانات المنوية وحيوية الحيوانات المنوية وحركتها.